*الزمـــــــــــــن الجديـــــــــد *
بقدر ماتضحك الدنيا لنا فأنها تضحك علينا أضعافا مضاعفه فلو نظرنا الى معظم مشاكلنا وأزماتنا لوجدنا سببها الأساسي هوتجاهلنا لها وغض البصر عنها وهي في المهد والمرور عليها مرور الكرام وكاننا ان تحل نفسها بنفسها فتكون المفاجأه بأن تصاب حياتنا بالصدع بعد وقت قد يطول أويقصر ويبدأ البحث المتأخر عن حل لها فالسكوت عما فات هو الذي اوصلنا لما نحن فيه ~ انه الزمن الجديد , زمن الحقد والحسد والكراهيه والبغض والكذب زمن أصبح للشر روافد تغذيه بالنيران ليحرق بلهبة البسطاء فيعشش في العقول الخاويه التي تختار اقصر الطرق الى بحور الوهم لتغرق فيها . زمن ضياع الحق الذي نتجرع فيه الأسى ونجلس نتفرج ونصاب جميعاً با الصمت , انها مسميات كثيره ومشكلات لاتنتهي من عنف وقتل وتعاطي مخدرات وفـقر وبطالة وتسول وطلاق وعنوسه وانحرافات وسرقات وغش ورشوه وكذب وخداع وخيانه وانتحار وخطف واعتداءات وتزوير وتزييف ونميمه وغيبه ونفاق . رأيناها وعشناها وسمعناها في مواقع كثيره وفي أزمان مختلفه وبأسماء متغيره جميعها مشتقه من الظلم... الظلم الذي ا فسد علينا حياتنا وجعلنا نتسأل ليل نهار عماأصابنا من هم وغم وقلة حيله وقلة بركه ,أنه الظلم الذي اعتاد كثيرون منا أن يلتزموا أمامه بالصمت, أنه الظلم الذي بدأ يغزو عالمنا ليقود منظومة الكذب والنفاق,ظلم الكبار للصغار وظلم الصغار لمن هم اصغر منهم ,, أنه زمن العجز ,زمن يسخر من غفلتنا وجهلنا حتى فقدنا القدره على الدفاع عن انفسنا وفقدنا حقوقنا ووقفنا نتفرج وننبهر بقوة الاقوياء ونعجب عن عجزنا ونحن نرى أن المظلوم يعتذر لمن ظلمه ,والمجلوود يعتذر لمن جلده ! والمجني عليه يعتذر من الجاني . مالذي حدث حتى اختلفت المفاهيم وأصبح الكائن الحي اقرب الى تمثال حديدي, فلا يحس أويشعر أويتألم أوينفعل ؟ تتملكه الانانيه والقسوه لايفكرالا في نفسه , ترى ماسر تجمد مشاعرنا والتبلد الذي أصابنا بعد أن أصبحنا نرى ونسمع مشاكل غيرنا من دون أن تهتز مشاعرنا ؟ فقط نتفرج من دون أن تهتز جوارحنا وكأن كل منا يعيش في واد منعزل لاعلاقة له الا بنفسه وهمومه ومتطًلباته حتى بدأت الآخبار الجميله تنقرض والصداقه اصبحت من الذكريات والمنافسه الشريفه صارت حرباً غير متكافئه وضاعت القيم الجميله التي كانت تصنع السعاده وأصبح الحب كلمه لامعنى لها ولم نعد نسمعها ولم يعد يعرف الانسان منا كيف يحب نفسه وبالتالي لن يعرف كيف يحب غيره . أصبحنا أناساً ضاقت بنا الدنيا بما رحبت . تـ‘رى ألى متى نستمر في غفلتنا ؟ وهل يمكننا أن نعيد للحياة توازنها مره اخرى لتعود القيم الجميله أم أن الذي مضى لن يعود وليس لنا وسيله للهروب من واقعنا المر والتعيس الذي نعيشه سوى بالتسلح بالصبر والدعاء لرب العباد بأن يصلح الحال
أنــــــــــــين مواطنه
..
بقدر ماتضحك الدنيا لنا فأنها تضحك علينا أضعافا مضاعفه فلو نظرنا الى معظم مشاكلنا وأزماتنا لوجدنا سببها الأساسي هوتجاهلنا لها وغض البصر عنها وهي في المهد والمرور عليها مرور الكرام وكاننا ان تحل نفسها بنفسها فتكون المفاجأه بأن تصاب حياتنا بالصدع بعد وقت قد يطول أويقصر ويبدأ البحث المتأخر عن حل لها فالسكوت عما فات هو الذي اوصلنا لما نحن فيه ~ انه الزمن الجديد , زمن الحقد والحسد والكراهيه والبغض والكذب زمن أصبح للشر روافد تغذيه بالنيران ليحرق بلهبة البسطاء فيعشش في العقول الخاويه التي تختار اقصر الطرق الى بحور الوهم لتغرق فيها . زمن ضياع الحق الذي نتجرع فيه الأسى ونجلس نتفرج ونصاب جميعاً با الصمت , انها مسميات كثيره ومشكلات لاتنتهي من عنف وقتل وتعاطي مخدرات وفـقر وبطالة وتسول وطلاق وعنوسه وانحرافات وسرقات وغش ورشوه وكذب وخداع وخيانه وانتحار وخطف واعتداءات وتزوير وتزييف ونميمه وغيبه ونفاق . رأيناها وعشناها وسمعناها في مواقع كثيره وفي أزمان مختلفه وبأسماء متغيره جميعها مشتقه من الظلم... الظلم الذي ا فسد علينا حياتنا وجعلنا نتسأل ليل نهار عماأصابنا من هم وغم وقلة حيله وقلة بركه ,أنه الظلم الذي اعتاد كثيرون منا أن يلتزموا أمامه بالصمت, أنه الظلم الذي بدأ يغزو عالمنا ليقود منظومة الكذب والنفاق,ظلم الكبار للصغار وظلم الصغار لمن هم اصغر منهم ,, أنه زمن العجز ,زمن يسخر من غفلتنا وجهلنا حتى فقدنا القدره على الدفاع عن انفسنا وفقدنا حقوقنا ووقفنا نتفرج وننبهر بقوة الاقوياء ونعجب عن عجزنا ونحن نرى أن المظلوم يعتذر لمن ظلمه ,والمجلوود يعتذر لمن جلده ! والمجني عليه يعتذر من الجاني . مالذي حدث حتى اختلفت المفاهيم وأصبح الكائن الحي اقرب الى تمثال حديدي, فلا يحس أويشعر أويتألم أوينفعل ؟ تتملكه الانانيه والقسوه لايفكرالا في نفسه , ترى ماسر تجمد مشاعرنا والتبلد الذي أصابنا بعد أن أصبحنا نرى ونسمع مشاكل غيرنا من دون أن تهتز مشاعرنا ؟ فقط نتفرج من دون أن تهتز جوارحنا وكأن كل منا يعيش في واد منعزل لاعلاقة له الا بنفسه وهمومه ومتطًلباته حتى بدأت الآخبار الجميله تنقرض والصداقه اصبحت من الذكريات والمنافسه الشريفه صارت حرباً غير متكافئه وضاعت القيم الجميله التي كانت تصنع السعاده وأصبح الحب كلمه لامعنى لها ولم نعد نسمعها ولم يعد يعرف الانسان منا كيف يحب نفسه وبالتالي لن يعرف كيف يحب غيره . أصبحنا أناساً ضاقت بنا الدنيا بما رحبت . تـ‘رى ألى متى نستمر في غفلتنا ؟ وهل يمكننا أن نعيد للحياة توازنها مره اخرى لتعود القيم الجميله أم أن الذي مضى لن يعود وليس لنا وسيله للهروب من واقعنا المر والتعيس الذي نعيشه سوى بالتسلح بالصبر والدعاء لرب العباد بأن يصلح الحال
أنــــــــــــين مواطنه
..
» منهج رياضيات ثالث ثانوي علمي مطور الفصل الدراسي الاول
» عند الرقم اربعه شد الكرسي من تحت اي عضو
» الطيف
» كود عمل الالة الحاسبه في الفيجوال بيسك 6
» كل عام وانتي بخير.. فتاة الجوري الابيض..
» منهج رياضيات ثاني ثانوي علمي مطور
» منهج فيزياء ثاني ثانوي علمي مطور الفصل الاول
» لعبه روووووووووووعه**لاتفوتكم
» قــــــــــمر 14
» لعبة الصراحه
» كون كلمة صابون وزحلق العضو الذي تبي